سجن قاصر بتهمة قتل مختل عقليا قرب قرية "أزرك عين"

صورة توضيحية

استدعى قاض التحقيق بمحكمة ألاك الأربعاء 28 ديسمبر 2011 القاصر إبراهيم ولد شيبته (14عاما) المتهم بتورطه في جريمة قتل بحق محمد يسلم ولد العتيق المختل عقليا وذلك في السابع عشر من الشهر الجاري قرب بلدة أزرك عين ببلدية جلوار.
وقد اتهم ذوو الضحية إبراهيم ولد شيبته بتورطه في قتل ولد العتيق، و تمت معاينة الجثة يوم وقوع الحادثة من طرف طبيب شرعي أثبت أن ولد العتيق قتل فعلا بضربة قوية وقريبة من البطن، وقد أمر وكيل الجمهورية محمد ولد الحسين بدفن الجثة بعد التشريح، وهو ما جعل ذوي الضحية يتهمون ولد شيبته بالجريمة، بعدما اعترف أنه التقى بالقتيل قبل يوم واحد من وقوع الحادثة وطلب منه ماءا ليشرب.
و نفى ولد شيبة في استجواب أمام وكيل الجمهورية أن يكون قد قتل محمد يسلم أو اصطدم به، مما جعل وكيل الجمهورية يمنحه حرية مؤقتة، نظرا لعدم وجود سجن للقصر، قبل أن يفتح الملف من جديد بعد ضغط -يقول ذوو ولد شيبته إنه يمارسه والى لبراكنه بعد أن اتصل به وال آخر – من أجل متابعة القضية، مستنكرين قرار القاضي بإحالة ابنهم للسجن وتجاهل كل القوانين الحامية للقصر.
وحمل ذوو ولد شيبة القضاء أي خلل عقلي قد يصيب ابنهم القاصر، ومنبهين إلى أنه لا أدلة ولا شهود حتى الآن، في الملف تدين ابنهم، وقد نفى ولد شيبته من جديد أن يكون قد قتل ولد العتيق الذي يقطن تحت شجرة منذ أعوام بضواحي بلدة أزرك عينه.
وقد أكدت مصادر قضائية لـ"الأخبار" براءة ولد شيبته، وقالت إن ولد العتيق لا يتمتع بقواه العقلية، مؤكدة أن الملف كان سيغلق لولا تدخل من والى لبراكنه الذي أمر بفتحه وإيداع ولد شيبته في السجن.