12‏/07‏/2013

كفى تجاهلا فنحن نموت ؟

 الأمام ولد أبراهيم ولد أمبيريك
على الرغم من الخطابات النيرة التى توالت بعد إنتخابات قامت لها الدنيا ولم تقعد من أجل أن تصف ربالنزيهة ولذا صرف مايناهز مال قارون لكي يتحقق الأمن والأستقرار والرفاه الأقتصادي في بلد عرف بحكم الحزب الواحد .كان المستضعفون لا جئين بين الأغنياء والطبقة الحاكمة في تلك الفترة فهم مقتنعون بماسيقدم هؤلاء لأن الحكم لاتنطبق عليه قاعدة الغالب والمغلوب بل دائما هو الغالب ولو كان الحق بجانب الضعيف .ولذا قام الجميع بمناصرته حتى على الباطلإلا من رحم ربك,وكانتوسائل الأعلام هي الأقوى في التأييد والمناصرة فنال شعار القضاء على الأمية والفقر والكتاب الاحظ الأفر في تلك الحقبة و هي أمور في غاية الأهمية وكان يجب أن يستفيد منها المستضعفون لكن أخذ المبادرة منطر بعهض رجال الأعمال وكبار الساسةوالشيوخ القبائل جعلت نصيبهم من تلك الكعكة كخفي حنين .فهؤلا ء المحتقرون المهمشون المطهدون المستضعفون يعملون في كل زمان ومكان فبعضصهم يعمل ليلاونهارا مع أننعدام الدخل والمردوديةوالصنف الثاني مقابل نصف قوته اليومي أما البقية وهي الأسوء حظا فتعيش في الأرياف حيث لاماء صالح للشرب ولاغذاء متكامل العناصر ولا طبيب يسهر على مرضاهم ولا تعليم يحظى بالعنايةا للازمة إلى أن جاء مايحسبه البعض بالفرج يوم03غشت وأبدل الحزب الحاكم بالمجلسالعكسر فتعهد بالعدل والمساواة بين الجميع وأنتخابات نزيهة بعد19شهرافأطلق السجناء وحرية الأعلام وزاد الأجور وفي المقابل سجن بعهض الموظفين وأغلق أبواب دور الكتاب وفصول محو الأمية وأزدادفساد التعليم وتعززت القبلية والمحسوبية وحل البرلمان والمجالس البلدية وأصبح الغني يزداد غنا والفقير يزداد فقراوظل الحال كماهو حتى أنتخب الرئيس المؤتمن فتعهد بالعدل والمساواة والقضاء على الأمية والفقر والعبودية وإعادة المبعدين حتي كاد أن يتيقن الجميع أنه سيصبح في بلد ينعم بالأمن والرفاه الأستقرار والرفاه الأقتصادي لكن بعد توليه قيادة البلد حدثت مشاكل في غاية الصعوبةكأزمة الغذاء العالمية وندرة الأمطاروتراجع أنتاج النفط وأنقطاع الكهرباء وزيادة أسعاتر المواد الأوليةوأنعدام الثقة وبينه وبين بعض معاونيه في السلطة .
مع هذا قام بزيادة الاجور وخفض الضريبة عن بعض المواد الأولية وسن قانو يجرم العبودية وأعترف بالأحزاب السياسية وأعلن عن إعادة المبعدين والحملة والخططالأستعجالية وشرع في تنظيم أحياء الأنتظار ورد الأعتبار للتعليم,لكن بعد سنة وشهرين وقف ضد هذه الأنجازاتظ التى كانت تلوح في اللأفق وأستبدل الرئيس المؤتمن برئيس االفقراء أو الرئيس الأغنياء كمايصفه البعض ومن هنا قام قائد الأنقلاب أوالحركة التصحيحية بخطابات ثورية لكي يتيقن الجميع بأنه مصلح جاء من أجل الأصلاح مع أنه لا إصلاح بدون مصلحين ولذاخفض أسعار بعضص المواد الأولية وأنشأ الطرق المعبدةفي عواصم الولايات تحديدا وبعض المناطق الأخرى وزار أحياء الأنتظار ومثلث الفقر وتعهد بشن حرب لاهواد فيها على الفساد والمفسيدينوالقضاء على الأمية والفقر وأحياء القصدير .
لكن بعد أنتخابه حدثت أشياء .....؟فغيرت من سياسته وشن حربا لاهواد فيها على القاعدة في الأراضي المالية حسب ماأفاد به خصومه السياسين فنال أنتقاداتهم والمطالبة برحله وسجن بعض رجال الأعمال وبعض الموظفين المقربون منه وجرد
آخرين وتعززت القبلية والمحسوبية من جديد همش الفقراء والمستضعفين وحرمت بعض قرى آدوابه من المدرسين مدرسة الجديدة مثلا بمال فانتهج النظام الموقر معيار الأقرب ثم الأقرب ثم الذين يلونهم ’بدل الكفاءة والجدية في العمل .علاوة عل هذا قام بزيادة علاوة السكن والأجور اللموظفين ووكلاء الدولة وأنشاء الصنادق للإيداع والتنمية لصالح حملة الشهادات والطبقات الأكثر هشاشة في المجتمع لكن نصيب السواد الأعظم من هؤلاء كالسراب كما أنشأعدة قنواة تلفزيونية ومحطات إذاعيةوحل الوكالة الوطنيبة لدعم ودمج اللاجئين وحل محلها الوكالة الوطنية للتضامن وامحاربة مخلفات الرق وللدمج ولمكافحة الفقر التي تعتبر رمي الرماد في الأعين إذن هي بأختصار تلاعب بحقوق شريحة لحراطين بصفة خاصة والموريتانين بصفة عامة على النظام إذا كان جاد فيما يقول على الجهل المظلم والفقر المدقع بدل محاربة الفساد والمفسيدين لأن حليمة عادت كعادتها .وفي هذا السياق كتب أحد الحكماء إلى طه حسين قائلا:-الشيخ الراشدين والثائرين تعلمت منك الرشد فكيف أتعلم الثورة؟-
لن يتحول الحراطين إلى زنوج أو إلى مجهول 

ليست هناك تعليقات: