20‏/01‏/2014

زواج بلدي جديد بعد طلاق إجباري لبلدية جلوار (رأي)


  في  جولة الإعادة تمكن السيد محمد ولد أبهم من كسر حاجز استعصى سنوات كثيرة على غيره ممن كان في اعتقاد البعض أن بإمكانهم ذلك وذلك بعد صراع انتخابي كاد في أغلب الأحيان  أن يؤدي الي صدامات عنيفة رغم محاولة البعض تجنبه يتعلق الأمر بعرش ملكي كان بيد جنرال من جنرالات السياسة يصرفه كيف يشاء وفق هوى نفسه دون مراعاة لمشاعر الغير او حتى الإحساس ولو نسبيا بوجوده.

 أو بعبارة أصح أحقيته في الوجود وتبقي امام الزوج الجديد مهام جسام من أجل ان ينال رضي زوجته وأبنائها الذين عانو الاستبداد والظلم في ابسط حقوقهم ممن كانوا يرون ان عليه ضمانها اذ ان الدولة هي الضامن لحريات الإفراد وهي هنا تتمثل فيمن اوكل إليه المواطنون أنفسهم واكسوه شرعية لم يكن ليتمتع بها لولا ثقتهم.

مهمة جسيمة تنتظر ولد ابهم في مهمته الجديدة لاتنحصر في الاطار الضيق لمحيطه وانما لبلدية من اكبر البلديات واعرقها في ولاية من بلد اهم مايميزه ان مساحته شاسعة واهله فقراء وفي مايلي سنتطرق الى هذه المهام عبر عمود خاص وفي ظل راية نقدية بيعدة عن الإنحياز.

سيدأحمد ولد عبدى

ليست هناك تعليقات: