داحس وغبراء "جلوار"

قصة قديمة حديثة إنها "داحِسْ والغَبْراء" التي طالما سمعنا وقرأنا عنها وإليكم  اليوم داحس وغبراء من طراز آخر في ثوب جديد مستعار رغم تباين الفرسان في القصتين ، 

إلا أن هناك أوجه تشابه لا تخطئها العين  فمن حيث العبارات هناك تطابق عجيبٌ غريبٌ  بين الأسماء في القدم ونتائج الصراع بين "فرسان اليوم" 

حيث مع كل معركة بين الإثنين ينقشع "غٌبار" المعركة عن "الدحْسَهْ"

وفي الجوهر فالمعركتين متشابهتين من حيث طول الأمد ومرارة الصراع وتفاهة الأسباب..

تلك المعركة التي تجلت آخر صورها في عملية التنصيب التي جرت مؤخرا هذه العملية التي ما إن انتهت حتى امتطي أحد "فرساننا" لثامه واختبأ وراء نظاراته السوداء التي تحجب تحتها دموع الحسرة علي "النصر" الضائع!

أما "فارسنا" الآخر فتاه يبحث عن نصره المزعوم تحت ضوء قناديله التي تطايرت شهبا في السماء ليكتشف تحت ضوءها أن هذا "النصر" لم يكن سوي قناعا يخفي وراءه خيبة الأمل وضآلة الغنيمة .

فتعسا لكما من"فارسان" لا تجيدان سوي إشعال القناديل وإثارة الغبار في ساحات الرقص(بنجَه ، ديفيلة) و التنابز بسيئ الألفاظ

فإلي متي يظل التنافس لدي"سياسيينا" محصورا في "التداحس" و"التغابر" و"التنابز" 
 بريشة  مدْحُــــــــوسْ جلوار لمغبر 2014/01/23 ميلادية