بقلم : إسلم ولد عبد الله |
تلك
البرائة التي خنقتها ظروف الطبيعة القاسية
وهموم الأباء المشغوفة بالتحصيل والتي تناست أن حق تلك البرائة في الحضانة والتعلم شئ وللأسف مفقود في جل
مجتمعاتنا خصوصا في الريف والذي ينبغي أنجعل من أولوياتنا رسم البسمة علي وجوه
هؤلاء الأطفال الذي تتحمل فيه البلدية
الدور الريادي فعلى البلدية أن تعلم أنها مسؤلة عن واقع التعليم فيها بشقيه
المحظري والمدرسي مسؤلية تاريخية، مسؤولة عن الأطفال الذي لم يقعدوا أصلا على
مقاعد الدراسة حتى يفارقوها، إن عليها أن ترسم خطة لمحاربة الأمية يشارك فيها
أعيان القري ومسؤوليهم بالإضافة إلى كافة وجهاء البلدية، وأن تتدارك واقع تعليم
هؤلاء الأجيال ، بأي حق نتركهم ولم يعوا قيمة الحرف فريسة للفقر ورعي الغنم.
إن
رسم وعي ولو بسيط لدي آبائهم كفيل أن يراعوا حق الطفولة التي قتلوها فيهم،
فيعلموهم التهجي ويربوا فيهم حب العلم، ويغرسوا فهيم الهمة والطموح، إن الحياة
الاجتماعية صارت مختلفة، والعالم أصبح لا يرحم الجهال.
لقد استغل السياسيون منطقة الريف باعتبارها رصيدا انتخابيا مهما، وهو استغلال للأسف لم يصاحبه نظر لحال هؤلاء المتردي، بل المهم أن يصوتوا في الانتخابات، ويعطى لهم بعض المغريات، وينتهي كل شيء بانتهاء الانتخابات، إلى أن تدق ساعة انتخابات أخري فيبدأ "ساستنا المحترمون" يتوافدون أو يتوافد عليهم.
إن على البلدية دور كبير إزاء هذه القرى المهمشة، والقيام بالتعليم والدعوة وطلب الأطباء في المقاطعة بتنظيم رحلات صحية إليهم في أماكنهم أو جلبهم إلى عاصمة البلدية حين تأتي بعثة صحية، ويجب تكريم المتفوقين من هؤلاء في مدارسهم التي ينقصها الكثير تشجيعا لهم على مواصلة الدرب وتحفيزا لغيرهم من من لم يحظو بالتعليم.
هذه مجرد صرخة لا تخصنا، وإنما هي صرخة لموريتانيا كلها، إن الدولة والبلديات إذا لم تبادر إلى حل هذه المشاكل ورفع هذا الجهل وإلا فقد يتسع الخرق على الراقع لا قدر الله، وأملنا كبير في أن ينهض سكان الريف بأنفسهم ويعوا تحول وتغير حياتنا الاجتماعية، وأن يشاركوا بجيل متعلم في النهضة والبناء.
لقد استغل السياسيون منطقة الريف باعتبارها رصيدا انتخابيا مهما، وهو استغلال للأسف لم يصاحبه نظر لحال هؤلاء المتردي، بل المهم أن يصوتوا في الانتخابات، ويعطى لهم بعض المغريات، وينتهي كل شيء بانتهاء الانتخابات، إلى أن تدق ساعة انتخابات أخري فيبدأ "ساستنا المحترمون" يتوافدون أو يتوافد عليهم.
إن على البلدية دور كبير إزاء هذه القرى المهمشة، والقيام بالتعليم والدعوة وطلب الأطباء في المقاطعة بتنظيم رحلات صحية إليهم في أماكنهم أو جلبهم إلى عاصمة البلدية حين تأتي بعثة صحية، ويجب تكريم المتفوقين من هؤلاء في مدارسهم التي ينقصها الكثير تشجيعا لهم على مواصلة الدرب وتحفيزا لغيرهم من من لم يحظو بالتعليم.
هذه مجرد صرخة لا تخصنا، وإنما هي صرخة لموريتانيا كلها، إن الدولة والبلديات إذا لم تبادر إلى حل هذه المشاكل ورفع هذا الجهل وإلا فقد يتسع الخرق على الراقع لا قدر الله، وأملنا كبير في أن ينهض سكان الريف بأنفسهم ويعوا تحول وتغير حياتنا الاجتماعية، وأن يشاركوا بجيل متعلم في النهضة والبناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق