سكان امبيدان يشكون الحيوانات الوافدة وشره المسير

عجز مولدات الحنفيات أوجد زحاما كبيرا على البئر القديمة

كشفت مصادر محلية لــ مدونة جلوار أن  قري امبيدان والأرياف التابعة إليها موجة من العطش الشديد  بسب تلاعب مسير وسقايته للحيوانات الوفدة مما يشكل له دخلا معتبا يوميا دون فاتورة ولك علي حساب كمية المياه الموزعة للسكان علي مستوي الحنفيات  مما أدي في أحيان يكثيرة إلي تعطلها 

أفادت  تلك مصادرالسكانية  أنه منذ أسبوعين و امبيدان الحضر وضواحيها  تعاني من أزمه شح شديدة في المياه و خصوصا اطراف القرية وذالك بسبب عجز المولد عن سد حاجة القرية من المياه في هذه الأيام الشديدة الحرارة في المنطقة وفي ظل تزايد الحيوانات الوافدة .

من ناحية أخري أعزي العديد من السكان السبب الي ضعف شبكة التوزيع وتهالكها خصوصا تلك التي توصل المياه الي قرية أعويمرلي ضف الي ذالك كثرة قطعان الماشية الوافدة الي القرية من المناطق المجاورة طلبا للمياه والكلأ .

من ناحية أخري أبدي العديد من سكان القرية إنزعاجهم من طريقة تسير مسير الحنفية للمياه حيث يولي إهتمام كبير للوافدين وتوفير الماء لهم بكل الوسائل بغية الحصول علي النقود بصفة يومية بدل الفواتير الشهرية علي حد قول ساكنة المنطقة وهو ما أدي الي ضعف ضخ المياه الي المناطق النائية للقرية وعجز المولد عن سد حاجة القرية .

جدير بالذكر أن أزمة المياه في تجمع إمبيدان الحضري لا تزال قائمة رغم العديد من المحاولات للقضاء عليها وذالك بسسب ضعف الوسائل المعتمد في ذالك والتزايد الحضري الكبير في المنطقة وقلة نقاط المياه في الموجودة في المنطقة  . 

و رغم امتلاك القرية حنفيتين ، إحداهما جديدة تم تسليمها من قبل من طرف وكالة النفاذ الشامل إلى المكتب الوطني للماء الشروب إلا أن المعنيين لا يكلفون أنفسهم عناء إصلاح العطب البسيط ، مما أدى إلى أزمة مياه حادة بالقرية ودفع  في أحيان كثيرة ساكنتها إلى البحث عن بعض الآبار لجلب مياه يروون بها ظمأهم .

وتعد تلك المنطقة واحدة من أهم بؤر التوتر والأزمات فى ولاية لبراكنه بفعل التجاذبات السياسية الحاصلة بين سياسى تلك المناطق النائية خاصة مدير المكتب الوطني لخدكات تامياه في الوسط الريفي الخليل ولد احمياده وعمدة بلدية جلوار الشيبانى ولد بيات.

وقد أدى الصراع بين الرجلين فى تلك المناطق فى السنوات الماضية حد المواجهة بالسلاح كان لهذه المواجهات ضحايا حيث سقط عدد من الجرحى فى منطقة الواسطه فى مواجهات عنيفة حصلت بحضور حاكم ألاك وقتها محمد ولد الغوث وعناصر من الدرك الوطنى مخلفة عددا من الجرحى والمعتقلين.