وصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الأحد الى مدينة آلاك في مستهل زيارة عمل تدوم يومين . وقد كانت في استقبال الرئيس لحظة وصوله موجة من الفوضى عجزت السلطات المحلية عن احتوائها ، وأدت إلى عجزالرئيس لحظة وصوله عن مصافحة مستقبليه الرسميين من قادة عسكريين وأمنيين ومنتخبين بفعل تدافع الجموع على الطائرة الرئاسية التى كانت تقله وهو مادفعه إلى التوجه مباشرة إلى تدشين الشركة الموريتانية لصناعة الاعمدة الكهربائية من الاسمنت المسلح عضو مجموعة اسنيم. كما كانت في استقبال الرئيس لحظة وصوله جملة من التظلمات على رأسها مشاكل "الكزرات " ، والشكوى من الزبونية والفساد في قروض الصندوق الوطني للإيداع والتنمية ، إلى جانب مطالب ذوي الدركي المختطف بتدخل الرئيس لإطلاق سراح ابنهم ، وقد دفع أصحاب هذه المظالم عن الرئيس وأدى ضغط الاعلام إلى اختطاف الدرك لابنة ولد ايطن وأخته في إجراء وقائي لهم من الحديث إلى الإعلام ، ممنينهم بلقاء الرئيس . ويحمل أصحاب المظالم والسكان المحليون والي الولاية أحمد ولد عبد الله مسؤولية كل الفشل الذي لحق بفعاليات استقبال الرئيس . نقلا عن موقع أنباء انفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق