إسلم ولد عبد الله |
هل العمدة موجود في البلدية ؟هل العمدة معافي ....هل غادر الي خاج
البلاد .....هل فضل الهروب من الواقع .....هل إكتفي بما يصله من أخبار عن البلدية
....!!!!هل صدمه إحتكاكه بالواقع وتحمله للمسؤولية ...
تلك أسئلة قلة ممالا يفارق شفاه ساكنة بلدية جلوار عموما خصوصا بعد ما
تعرضوا له من أزمات في المياه والصحة والتعليم
وغياب أي تدخل من طرف من وسده أغلبيتهم أمرهم وما كانوا يأملون فيه تخليصهم من نسيان وتجاهل وإختفاء كان سلفه قد
تمادي فيه .
لم تكن أزمة قرية الرحمة وماوصلت اليه سعر برميل المياه فيها وشبح
العطش الذي خيم علي المنطقة كلها الا نقطة فاصلة في مسار من توسم فيه الضعفاء إيصال
صوتهم ومد يد العون لهم وقت الشدة ,ومما لايدع مجالا لشك في التقصير الحاصل
مايتجلي في الإهمال المتعمد للواقع التعليمي الهش في قري البلدية عموما وقري إمبيدان خصوصا والذي لم يصل إلي هذه الدرجة إلي مع تسلم أمل الشباب المتعلم زمام أمورالمنطقة .
قد
يحسب ذالك البعض تطاولا علي العمدة واستعجالا لحصاد لم تبذر بذوره بعد خصوصا بعد
سنوات القحط التي عانت منها البلدية ,ولكن_ رحم الله من أهدي إلي عيوبي _ان
المتأمل في ذالك الواقع لابد ان يجد تقصير كبيرا قد حصل وارتباك وعدم جرأه في
القرار والمشورة وضعفا في الكفاءة بادي للعيان لكن الهروب الي الظل والبروده ومشاورة
أصحاب القرار الدافئ لايعول عليها كثيرا من عاني اريف الصيف والأمية والتخلف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق