جانب من الحضور |
بعد عدة أسابيع من التعبئة والحشد من قبل أنصار حلف ولد بيات في بلدية
جلوار وذالك بغية الإعلان عن مبادرة لدعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز لرئاسيات
2014م لعلها تعيد للحلف مكانته عقب خسارته
في الانتخابات البلدية الماضية وتجدد الثقة في انتمائه للحزب الحاكم ’.
وفي صدد ذالك انطلقت المبادرده في قرية أزرق عين وذالك بعدما تعثر علي
الحلف تمكنه من حصوله علي حضور معتبر في
مقر البلدية وقت الإنطلاقة وهو ما حدي به
فعلا الي تأجير عدة سيارات لنقل بعض من
سكان( ولد بوكصيص وأمريشات وجلوار و امبيدانات)الي ازرق عين بغية تكثير الحشد أمام وفد
النظام الذي يضم كلا: من محمد محمود ولد أقربط وأحمد ولد أبيب عمدة مال السابق
وكان ذالك يوم 2.06.2014 .وأثناء الإعلان عن المبادرة افتتح الحفل عمدة جلوار
السابق الشيباني ولد بيات حيث رحب بالجميع وشكرهم علي تلبية الدعوة رغم إنشغالهم
بالحيوانات قبل ان يواصل حديثه عن انجازات الرئيس والدوافع التي من أجلها أقام
الحلف المبادرة أثارة كلمة ولد بيات حفيظة البعض وسخرية البعض الأخر واصبح الكل
يسأل عن مستواه العلمي وعدم قدرته علي التعامل مع الحضور حيث يصفهم بالرعاة .ثم
تناول الحديث بعده كل من :أعل ولد سكان والشيخ ولد ممد والحسين ولد اباهي .....وكان
معظم حديثهم يتركز حول قوة الحلف وامتداده ودعمه الا مشروط للرئيس في الرئاسيات .
من ناحية أخري اصيب العديد من أنصار الحلف بالتذمر والتهرب من الضربة
التي فرضها عليهم الحلف من أجل إيقامة
المبادرة حيث رصد لها مبلغ 700ألف اوقية وهوماحدي بالبعض الي اتهام الحلف باللعب
علي عقولهم حيث لايخفي علي احد تعلقهم بالحزب الحاكم ومبادئه وان مااقدموعليه في
الانتخابات البلدية كان إضطراريا في نظرهم .
في حين ان مصادر من الحلف تأكد ان المبلع تجاوز المليون وان المبادرة
كانت ناجحة من حيث الحضور والتغطية الإعلامية .
من ناحية اخري سخر العديد من انصار العمد الحالي من المبادرة والأموال
التي رصدت لها وحاجة البلدية لها خصوصا مسقط رأس رئيس المبادرة حيث يعاني تجمع
إمبيدانات من العطش وكان الأجدر بهم شراء
مولد لحنفيتهم .....كما أن حضور قناة شنقيط لتغطية الحدث كان يراد منه أن يحتفظ بيه
لمدة أطول ربما لكي لايفوت علي صاحب المخزن علي حد تعبيرهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق