14‏/08‏/2014

اعتقال أطباء في المستشفي الوطني بتهمة التعاون مع ولد نزيل

لا تزال تداعيات اختفاء الشاب محمد ولد نزيل لغزا محيرا لعدد من أهله وذويه دون معرف السبب الحقيقي وراء ذلك حتي اللحظة خاصة بعد التحقيق الذي بدأه الدرك مع الشاب وتم علي إثره نزع بعض القماش كان علي يده بحجة أنها مكسورة وتبين حسب الدرك أنها سليمة .
وقالت مصادر مطلعة لبتلميت اليوم إن الدرك الموريتاني اعتقل أطباء أشرفوا علي دواء الشاب في المستشفي الوطني وخاصة قسم الكسور دون أن يمر علي الحالات المستعجلة كما هو مفروض .
وأضاف نفس المصدر أن الدرك اتهم الأطباء بمخالفة القانون أصلا في تخطي الحالات المستعجلة والمشاركة مع الشاب بجبيرة وضعت علي ساعده الأيسرالذي لا يعاني من أي كسور كما اتضع في مدينة ألا وأن ذلك تم مقابل مبلغ مالي معتبر قدمه الشاب لهم .
كما أكد نفس المصدر أن الشاب لم يمرّ علي الحالات المستعجلة حيث تجاوز مباشرة إلي قسم الكسور وهو ما يفترض أن لا يتم في الحالات العادية نظرا لعدم وجود مداومة هناك وتوفرها في الحالات المستعجلة بشكل عادي .
ولم يعرف مصير التحقيق مع الأطباء خاصة بعد اعتقال أقارب للشاب في انواكشوط وانواذيبووألاك بتهمة التستر عليه ومؤازته في فعلته التي هزت الرأي العام الوطني وتضرر منها أهله وأقاربه وجيرانهم .

ليست هناك تعليقات: