10‏/08‏/2014

اعتقال ولد نزيلو واثنين من أقاربه وولد مكت يضغط لوقف التحقيق

أوقف الدرك في نواكشوط الشاب محمد ولد الشيخ ولد نزيلو وذلك بعد ظهوره للعلن عقب اختفائه 10 أيام، وقال مصدر رفيع للسراج إن الشاب ولد نزيلو يخضع للتحقيق منذ مساء أمس لدى الدرك، إلى ذلك اعتقل الدرك في مقاطعة امبان السيدة ابراهيم ولد محمد الأمين من أقارب الشاب محمد ولد الشيخ ولد نزيلو، وقال مصدر من أسرة المعتقل للسراج إن ولد محمد الأمين سبق أن أبلغ الدرك عن اختفاء ولد نزيلو قبل 10 أيام.

كما اعتقل شاب آخر في نواكشوط وذلك بعد أن اتهمه الدرك باصطحاب ولد نزيلو إلى ذويه دون أن يعلم السلطات الأمنية التي كانت تبحث عنه.

ويقول المصدر إن السلطات الأمنية قد تتهم بعض أقارب ولد نزيلو بفبركة قضية الاختفاء.
ويقول المصدر إن الشاب محمد ولد الشيخ ولد نزيلو يتاجر منذ فترة في بطاقات الرصيد الهاتفي، وربما يكون لاختفائه علاقة بأزمة مالية مستبعدا أن يكون الأمر فرضية أخرى، ويضيف المصدر إن أول من أعلن العثور على الشاب المذكور أحد أصدقائه المقربين، كما كان رجل الأعمال النائب أحميد ولد المختار السالم أول من اصطحبه إلى منزل ذويه في نواكشوط.
ويقول المصدر إن قائد الأمن الخارجي الجنرال محمد ولد مكت والنائب البرلماني أحميد ولد المختار السالم يضغطان بقوة لإغلاق ملف اختفاء ولد نزيلو، والسعي إلى تسوية الأمر بشكل قبلي وداخلي 

وكان ولد نزيلو قد صرح لذويه بأنه سقط من على جمله قرب قرية انجابينا وأنه أصيب بحالة إغماء وأن بعض الأشخاص نقلوه إلى نواكشوط لتلقي العلاج.
ويشكك الكثيرون في رواية الشاب ولد نزيلو، ويقولون إن جمله عثر عليه مربوطا بخطامه في شجرة، وعليه رحله كما كان، مما ينفي فرضية أن يكون الشاب قد سقط من فوق الجمل
ويضيف المصدر إن آخر متصلين بولد نزيلو قبل اختفائه، أغلقا هاتفيهما مباشرة بعد الاختفاء وأن الفحوصات الأولية أظهرت أنه لم يتعرض أصلا لأي كسر ولا إصابة.
ولا تزال قضية اختفاء الشاب محمد ولد الشيخ ولد نزيلو غامضة لحد الآن وسط الروايات المتناقضة التي راجت منذ اختفائه إلى حين ظهوره واستدعائه للتحقيق.

ليست هناك تعليقات: