الرئيس محمد ولد عبد العزيز |
.وفي مركز مال الاداري الذي يوجد ضمن ما يعرف بمثلث الفقر ومع تزايد وطأة الغلاء والظروف المعيشية الصعبة بفعل تدني مستويات الامطار هذا العام إلا أنه لا وجود لدكاكين أمل بالمدينة رغم وعود السلطات الادارية بقرب افتتاح محل بها.
ويخشى السكان الذين فقدوا الكثير من مواشيهم قبل وصول الاعلاف التي وعدت بها السلطات أن يؤدي التأخر الكبير في إطلاق البرنامج بالمقاطعة إلى المزيد من المعاناة وتدهور القوى الشرائية للسكان.
وكانت السلطات قد أطلقت في 29 من يناير الماضي برنامج أمل لدعم بعض من السلع الاستهلاكية والأعلاف وبغلاف مالي بحوالي 45 مليار أوقية لكن استفادة سكان الداخل من البرنامج لا زالت محدودة إن لم تكن معدومة خاصة المنمين الذين يخشون من جانبهم أن يصدق على البرنامج مقولة "طبيب بعد الموت".
نقلا عن موقع جمعية حماية المستهلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق