وأجل رئيس الجمهورية زيارته للبراكنه والتي كانت مقررة يوم الخميس القادم الخامس إبريل الجاري، كما سبق له وأن أجل زيارة كانت مقررة في الخامس عشر فبراير الماضي.
وكان مقررا أن يتم تدشين تجمع سكاني في منطقة "بورات" يكون شبيها بتجمع ترمسه في الحوض الغربي، وتتجمع فيه حوالي 20 قرية في المنطقة، على أن توفر لهم الدولة الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ومنشآت صحية وتعليمية، لكن ظروف تجمع ترمسه، والجفاف الذي يضرب المنطقة يزيد من عقبات النجاح في هذه المهمة.
كما قد تكون للتأجيل الزيادرة أسباب سياسية تقف إلى جانب عدم جاهزية المنطقة لإنشاء التجمع الجديد، هذه الأسباب تتخلص في رغبة رئيس الجمهورية في إيصال أكثر من رسالة سياسية في أنشطته في لبراكنه إلى أكثر من جهة، لعل أهمها قادة منسقية المعارضة الديمقراطية بعد مهرجانهم الناجح في مدينة ألاك، والذي عرف حشدا غير مسبوق، والرسالة الثانية قد تكون للرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله والذي ينحدر من نفس المدينة، أم الرسالة فستكون للعقيد وقائد الأركان السابق عبد الرحمن ولد ببكر، والذي انضم للمعارضة، وأكد في خرجات إعلامية سعي الشعب الموريتاني للتغيير بشكل سلمي، وجديته في ذلك، مضيفا أن الشعب لا يريد التغيير بالعنف، ولا يريد أن يدفع إلى ما لا يريد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق