29‏/07‏/2013

سياسة البدو في" جلوار " الحلقة2

بقلم الاستاذ سيداحمد ولدعبدي
يعتمد الصراع السابق الذكر في الحلقة الاولي من هذه السلسلة علي مبدا عقائدي وعرقي محض اذا ما نظرنا الي طرفيه بصورة موضوعية تجعل من تحليلاتنا ذات مصداقية لدي المتطلعين لمعرفة ما يدور خلف كواليس السياسة في بلدية جلوار وخصوصا عاصمتها المحصر هذه الايام او ماتسبب في هذه  الازمة  ...اذ يمثل الطرف الاول المهندس الدكتور ابراهيم الخليل ولد احميادة محاطا بمناصريه ممن يرون فيه الامر الناهي الوصي بلامنازع علي كل من يقطن اولا يقطن هذه البلدية من قبيلته اذ هو الامير ابن الامير مع العلم انه يختزل شخصيته ايديولوجيا في احد افراد عائله و يعتبر خصومه انه لايري لغير من يراه هو صالحا من ابناء عمومته لمنصب تتصارع حوله اجيال و اجيال .... اما الطرف الثاني فتمثله طائفة من شباب البلدية معظمهم ممن كانوا يساندون العمدة الحالي للبلدية السيد الشيباني ولد بيات اضافة الي بعض المقربين من السيد المدير الخليل زعيم الطائفة الثانية وان كان في الظاهر لا يبدو كذالك مثل ابراهيم ولد امحيميد الذي يعمل ناقلا بين المحصر و الاق وهي طائفة تتبني بعدا فكريا يحمل طابعا عرقيا تري من خلاله ان منصب العمدة من حق اهل المحصر فقط  ولذا فهي لاتساوم في ترشيح احد افرادها مستبعدة ان تدعم من سيرشحه المدير .... وتبقي تلك الازمة في حاجة ان تحل الانها تعصب بعلاقات وروابط اجتماعية توشك ان تجعل من تفكك هذا المجتمع مشكلة لا نهاية لها و في نظر الكثير من المحللين ستزداد تعقيدا حال ما تبدا الانتخابات البلدية المقبلة.............. يتواصل  

ليست هناك تعليقات: