علمت "مدونة جلوار" من مصادر موثوقة أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أجل الزيارة التي كان سيقوم للبراكنه في الخامس من شهر إبريل القادم إلى موعد آخر لم يتحدد بعد، وهي المرة الثانية التي يؤجل فيها الرئيس زيارته للبراكنه بعد أن كان مقررا أن تتم منتصف شهر يناير الماضي، لكن الرئيس أجلها وفضل مشاركة التونسيين فرحتهم في الذكرى الأولى "لهروب بن علي".
ولم تعرف بعد الأسباب التي أدت لاتخاذ ولد عبد العزيز لهذا القرار وإن كان من المرجح أنها جاءت بعد اطلاعه على صورة عن واقع المنطقة وما تعانيه من فقر وعطش وعزلة وخصوصا منطقة "بورات" التي سيقيم فيها تجمعا سكنيا جديدا شبيها بتجمع "ترمسة" في الحوض الغربي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا أجل رئيس الجمهورية زيارته للبراكنه خلال يناير الماضي؟
تفكيرالرئيس يوصله كل مرة إلى تأجيل الزيارة |
ولم تعرف بعد الأسباب التي أدت لاتخاذ ولد عبد العزيز لهذا القرار وإن كان من المرجح أنها جاءت بعد اطلاعه على صورة عن واقع المنطقة وما تعانيه من فقر وعطش وعزلة وخصوصا منطقة "بورات" التي سيقيم فيها تجمعا سكنيا جديدا شبيها بتجمع "ترمسة" في الحوض الغربي.
كما يمكن أن تكون رغبة الرئيس في تنظيم مهرجان شعبي في الولاية يشكل ردا على مهرجان منسقية المعارضة الحاشد في ألاك وتصعيدها الأخير في الساحة، وفشل مهرجانه الجماهيري الأخير في روصو وسعيه لتحضير يضمن حضورا كبيرا للمهرجان وراء تأجيله في انتظار اكتمال التحضيرات.
وقد استدعت الحكومة عددا من المسؤولين والشخصيات الإدارية والمدنية في ألاك إلى العاصمة نواكشوط للتشاور حول تحضيرات الزيارة، ولعل هذه المشاورات أفضت إلى عدم جاهزية الولاية لاستقبال الرئيس وغياب أفق لنجاح الأهداف المتوخاة منها خصوصا لأهداف السياسية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا أجل رئيس الجمهورية زيارته للبراكنه خلال يناير الماضي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق