الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز |
علمت" مدونة جلوار" من مصادر مطلعة أن الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز سيزور" مثلث الأمل" فى الخامس من أبرير المقبل ضمن زيارة رسمية لولاية لبراكنه
وبحسب مصادر "مدونة جلوار" فإن الرئيس الموريتانى سيعقد مهرجانا شعبيا بمدينة ألاك هو الأول له بالمدينة منذو انتخابه رئيسا للبلاد كما سيشرف على عملية تجميع قرى بورات وفتح معهد لتعليم الكبارفيها قبل أن يتوجه إلى مركز مال الإيدارى ومنطقة لكند التى تشهد صراعا قويا منذو فترة بين بعض النافذين بعد محاولة قائد المنطقة العسكرية السابعة حفر بئر لمواشيه وهو مارفضه سكان لكند بشدة ورأوا فيه استهدافا لهم ووصلت الأمور فيها إلى حد المواجهات وسقوط الجرحى بعد أن فشلت جهود والى لبراكنه فى حل الصراع وتدخل فرقة من الدرك الوطنى لفرض الحفر بالقوة وهو مافشلت فى تحقيقه بعد أن تصدى لها السكان لتتم إقالة حاكم ألاك الأسبق محمد ولد الشيخ ولد الغوث الذى عارض بشدة عملية ووقف إلى جانب السكان على حساب مواشى العقيد ابرور .
ويسعى الرئيس الموريتانى إلى اختبار شعبيته فى الولاية التى تراجعت كثيراحسب مراقبين نتيجة إهمال السلطات للولاية وهو ماكان واضحافى المهرجان الحاشد الذى نظمته المعارضة بمدينة ألاك فى الشهر الماضى.
ويسعى الرئيس الموريتانى إلى اختبار شعبيته فى الولاية التى تراجعت كثيراحسب مراقبين نتيجة إهمال السلطات للولاية وهو ماكان واضحافى المهرجان الحاشد الذى نظمته المعارضة بمدينة ألاك فى الشهر الماضى.
وتعد هذه أول مرة يزور فيها الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز مدينة ألاك منذو انتخابه لرئاسة الجمهورية فى العام 2009 وسط اتهامات له من طرف السكان باستهداف الولاية وتصفية حسابات مع سكانها حيث اقتصرت الإنجازات فيها على تشييد أكبر سجن فى البلاد ونقل أقوى سلاح فى الجيش الموريتانى إليها بينما توقفت كل المشاريع التنموية وبقت عهودالرئيس فى إنشاء مصنع للأعلاف بألاك وانتهاء الأشغال فى مشروع مياه مقطع لحجارخلال 12 شهرا مجرد وعود.
وتشهد مناطق عديدة فى "مثلث الأمل"صراعات محلية قوية تعد المياه والمراعى أبرز مسبباتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق