08‏/04‏/2012

جماعة الإصلاح والتجديد في مال تعبئ لزيارة "عزيز" إلى لبراكنة



نظمت يوم أمس جماعة الإصلاح والتجديد في مدينة مال اجتماعا شعبيا كبيرا في هذه المدينة لدعم خيارات الدولة وللتحضير للزيارة التي ينوي رئيس الجمهورية القيام بها الى ولاية لبراكنة منتصف الشهر الجاري. 
الاجتماع الذي أشرف عليه السيد علي ولد عيسى تميز بحضور وفد من حزب الاتحاد من اجل الجمهورية برئاسة السيد محمد الامين ولد شامخ وعضوية كل من الدكتور سيدي المختار ولد سيدي محمد والباحث محمد ولد احمياده فضلا عن حضور لافت لعدد كبير من الاطر والقيادات السياسية والاجتماعية المنحدرة من هذه المدينة.
في بداية التظاهرة رحب السيد علي ولد عيسى مدير ديوان الوزير الأول ورئيس الجماعة رحب في مستهل كلامه بالحضور وقال إن من حق أهالي مدينة مال وساكنتها أن تعتز بقيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لموريتانيا لما وجدت في عهده القياسي من أهمية وما نالته من اعتبار، وقال إنه لم يكن أحد يحلم بفك العزلة عن هذه المدينة في يوم من الأيام قائلا إن الشروع في الطريق المعبد أصبح مسألة وقت لا أكثر لما كان يمثله نقص الطريق من متاعب للناس لا يزال الكثيرون يذكرون أهميتها وأضاف أن أهم إنجاز آخر تحقق لساكنة هذه المدينة هو حل مشكل الماء الصالح للشرب.
 وقال ولد عيسى إنه انطلاقا من هذه الانجازات التي تحققت للمدينة وعممت على جميع مناطق البلاد فإن جماعته بحجمها الكبير ووزنها السياسي المعتبر تعلن استعدادها التام للتعاطي مع كل المجموعات السياسية في المدينة وذلك بغية إنجاح زيارة رئيس الجمهورية إلى مثلث الفقر سابقا مثلث الامل قائلا إن هذه المنطقة ظلت تعاني التهميش والإقصاء إلى أن جاء الرئيس الحالي إلى سدة الحكم، وكشف ولد عيسى أمام المواطنين بأن المنطقة الشرقية من المدينة ستزود لاحقا بالماء عن طريق آفطوط الساحلي مما سينهي مشكل المياه في هذه المنطقة.
وأكد ولد عيسى مضي مجموعته السياسية في السير على دعم الرئيس والتوعية بأهمية إنجازاته التي تحققت معلنا تعلقهم بحزب الاتحاد من اجل الجمهورية كضمانة لتطبيق وتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، وطالب كافة أبناء المدينة الحضور بكثافة لاستقبال الرئيس في منطقة بورات، وشكر كل الذين حضروا هذا النشاط في مقدمتهم وفد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية. ومجموعة من الأطر والقيادات الفاعلة والمؤثرة من ضمنهم السيد نوح ولد المختار مدير سوماغاز على مستوى نواذيبو.
رئيس القسم الفرعي لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية في مدينة مال رحب بالضيوف وأعلن تصميم منتسبي الحزب على السير قدما في دعم برنامج رئيس الجمهورية وتنفيذ خياراته كما أثنى عمدة المدينة على جماعة الاصلاح والتجديد وعرض أمام الحاضرين قوائم وأسماء المنخرطين فيها مبرزا حجم تأثيرها على مستوى التوازنات السياسية المحلية للمدينة.
وفي كلمته الترحيبية شكر السيد محمد الأمين ولد شامخ رئيس وفد الاتحاد من أجل الجمهورية رئيس وأعضاء جماعة الاصلاح والتجديد على الحضور النوعي الذي وصفه بالمميز وقال إن أطر هذه الجماعة عودوا الحزب على انضباطهم والتزامهم المبدئي بخياراته والتزاماته وهي دليل على مدى تشبثهم بخيارات الرئيس وبرنامجه.
وقدم تحليلا للوضعية الدولية والإقلمية وقال إن المنطقة تعاني تحديات ومخاطر لا أحد ينكر تداعياتها على الاستقرار والأمن، الأمر الذي يستوجب منا جميع تناسي التناقضات الداخلية من أجل مجابهة هذه التحديات، ودعا الى الاصطفاف خلف القيادة الحكيمة للرئيس وذلك من أجل الحفاظ على استقرار البلاد، وهاجم بشدة المعارضة الراديكالية المتطرفة قائلا إن هدفها الوحيد هو الوصول الى السلطة قائلا إنها تستغل كل الأحداث من أجل تجسيد هذا الهدف حتى ولو كان الأمر يعرض مستقبل البلد للخطر.
وتحدث عن الانجازات التي تحققت في ظرف قياسي وجيز قائلا إن تنفيذها بميزانية الدولة دليل على شفافيتها ودعا مناصري رئيس الجمهورية إلى اليقظة والوعي بخاطر التحديات التي تسعى قوى إلى جر البلاد إليها.
مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية استطاع خلال ظرف وجيز إنجاز ثلثي برنامجه الانتخابي كما أثنى على المعارضة التي حاورت واصفا إياها بالمعارضة الوطنية الصادقة.
الدكتور محمد المختار ولد سيدي محمد قدم بلغة الأرقام إنجازات رئيس الجمهورية في شتى المجالات قائلا إن ذلك هو أكبر رد يمكن أن يقدم للمشككين.
كما تحدث الباحث الاجتماعي عضو وفد الاتحاد السيد محمد ولد احمياده عن مصطلح تجديد النخبة وقال إنه لا يهدف إلى نفي أو إقصاء أي كان وخاصة فئات عمرية معينة عن المشهد السياسي وإنما الهدف منه هو ترك المجتمع لخياراته لإفراز القيادات الأكثر أهلية ومقدرة على القيادة.

ليست هناك تعليقات: