الرئيس محمد ولد عبد العزيز |
وقد اختيرت النائبة البرلمانية عن مدينة ألاك آمنة بنت المولود لرئاسة لجنة استقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في ألاك يوم الأحد القادم 15 إبريل 2012، فيما اختير مدير الوكالة الموريتانية للأنباء يربه ولد اسغير لرئاسة اللجنة التحضيرية للزيارة.
وتسارعت التحضيرات بعد تأكيد ابروتوكل الرئيس للزيارة يوم الأحد القادم، ليبدد بذلك شائعات وتوقعات بتأجيلها –على غرا سابقاتها- حيث تم التأكيد اليوم على أنها ستتم في موعدها، لكن مع تعديل في برنامجها.
البرنامج:
وتشير التسريبات الأولية عن برنامج زيارة الرئيس إلى أن محل إقامته في ألاك ستكون في دار الضيافة في المدخل الشمالي من المدينة على طريق الأمل (ألاك - شكار) كما يتنظر أن ينظم مهرجانا في المدينة يسعة من خلاله للتعويض عن فشل مهرجان روصو، ومهرجان نواذيبو حيث واجه فيها احتجاجات لم يكن يتوقعها، وخوطب بعبارات تكذيب واحتجاج في الأول، وبصوره منكسة في الثاني.
كما يسعى أنصار الأغلبية ونشطاء الحزب الحاكم إلى الرد على مهرجان منسقية المعارضة والذي عرف حضورا جماهيرا كبيرا، شكل مفاجأة للمعارضة وللأغلبية، دفعت رئيس الجمهورية للحديث عنه أثناء اجتماعه بنواب الأغلبية.
وسعيا وراء حشد أكبر كم من الجمهور هاجر عدد من كبار المسؤولين في الولاية إلى الداخل لحشد السكان، من بينهم مدير ديوان الوزير الأول علي ولد عيسى، ومدير الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" محمد عبد الله ولد أوداعة.
وتتحدث التسيريبات عن قيام الرئيس بزيارة لمنطقة "بورات" التابعة لبلدية مال لتدشين تجمع سكاني على غرار ترمسة في الحوض الغربي، ينتظر أن توفر فيه الخدمات الأساسية للسكان، كما سيدشن في معهد إسلامي للتعليم الثانوي.
وسيزور لاحقا بلدية بواحديدة، ومدينة بوكي، فيما تم استبعاد مكطع لحجار من البرنامج الجديد.
ومن المقرر ان يصل مدينة "الاك" يوم 15 ابريل حيث سيعقد بها مهرجانا شعبيا ،وفي اليوم الموالي يزور "بوكى" و"بابابى" و"بورات".
وفي يوم 17 ابريل سيصل ولد عبد العزيز ولاية كوركول حيث سيزور:"منكل" ولكصيبه"و"فم لكليته".
وفي تصريح لوكالة نواكشوط للأنباء اكد احد المنتخبين ان والي كوركول طالب المنتخبين و والوجهاء بنقل المواطنين من مختلف انحاء الولاية الي فم لكليته لاستقبال الرئيس.
وتعد هذه أول مرة يزور فيها الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز مدينة ألاك منذو انتخابه لرئاسة الجمهورية فى العام 2009 وسط اتهامات له من طرف السكان باستهداف الولاية وتصفية حسابات مع سكانها حيث اقتصرت الإنجازات فيها على تشييد أكبر سجن فى البلاد ونقل أقوى سلاح فى الجيش الموريتانى إليها بينما توقفت كل المشاريع التنموية وبقت عهودالرئيس فى إنشاء مصنع للأعلاف بألاك وانتهاء الأشغال فى مشروع مياه مقطع لحجارخلال 12 شهرا مجرد وعود.وفي يوم 17 ابريل سيصل ولد عبد العزيز ولاية كوركول حيث سيزور:"منكل" ولكصيبه"و"فم لكليته".
وفي تصريح لوكالة نواكشوط للأنباء اكد احد المنتخبين ان والي كوركول طالب المنتخبين و والوجهاء بنقل المواطنين من مختلف انحاء الولاية الي فم لكليته لاستقبال الرئيس.
وتشهد مناطق عديدة فى "مثلث الأمل"صراعات محلية قوية تعد المياه والمراعى أبرز مسبباتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق